بعد حصاد إعفاءات جديدة تطال أطرا  إدارية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

ماتزال وزارة  التربية الوطنية والتكوين المهني، تعيش على وقع الإعفاءات بعد أن أعفى الملك وزيرها حصاد لإختلالات همت مهامه كوزير سابق للداخلية، حيث شملت إعفاءات جديدة أطرا  إدارية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وذلك بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة.

وحسب ما كشفت عنه مصادر صحفية محلية فقد تم إعفاء 6 أطر  يزاولون مهامهم بثانوية مولاي عبد الله، ويتعلق الأمر بالمدير السابق المنتقل، المقتصد، الناظر، الحارس العام للداخلية، ملحق تربوي تم تنقيله إلى ثانوية أخرى، حارس عام، ملحق تربوي  (إنذار ) .

وفي ذات السياق  أصدرت الفروع الإقليمية لكل من الجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار ورؤساء الأشغال و مديري الدراسة و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الابتدائي، بيانا مشتركا عبرت فيه عن رفضها لهذه القرارات واعتبرتها استهدافا ممنهجا ضد الإدارة التربوية بكافة مكوناتها، وحملت الوزارة و المفتشية العامة كامل المسؤولية في الاحتقان الذي تعرفه الإدارة التربوية والارتباك الذي شاب تدبير كثير من المؤسسات التعليمية.

وكان عدد من الأطر التربوية بالمديرية الإقليمية بالجديدة قد تعرضوا لإعفاءات من مهامهم بعد زيارة وزير التربية الوطنية محمد حصاد للمؤسسات التعليمية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد