أكد عمر حجيرة، عمدة مدينة وجدة والبرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة انكاد، بعد التهديد الصريح له بالقتل، من طرف شخص، ظهر أمس في “فيديو” انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن جهات سياسية بـالوقوف وراء الترويج لخطاب كراهيته .
وطالب حجيرة، في اتصال بالمصدر ميديا، بتقديم صاحب الفيديو للعدالة، والكشف عن الجهات التي دفعت هذا الشخص لتصوير الفيديو، معتبرا اياه حملة مسعورة، قائلا : ” هذه إساءة لحزب الاستقلال، ولي كمسؤول على مستوى المدينة وكمسؤول سياسي”، و”إساءة لأبي المقاوم الذي حكم عليه بالإعدام في ثورة 16 غشت بوجدة”، و إساءة للمغاربة.
وأكد حجيرة ، أن إعادة تحريك ملف “إغلاق الحدود المغربية الجزائرية” وتوقيف التهريب ما بين البلدين، يكشف عن الحملة الشرسة التي يتعرض لها شخصه وحياته، من طرف خصومه السياسيين، الذين روجوا ولا يزالون على أن “سبب إغلاق الحدود وتوقيف التهريب هو “عمر حجيرة””، مضيفا ”ان مثل هذا السلوك يكشف عن الوجه الحقيقي لخطورة واقع العمل السياسي، الذي حاد عن مبادئ التدافع السلمي والتنافس الأخلاقي، ليصل إلى مصاف عمل “العصابات ..”
جدير بالذكر أن احد الأشخاص الذين قدم نفسه على أنه ابن مدينة وجدة ومنطقة أهل انكاد القروية، قد ظهر بوجه مكشوف عبر فيديو تناقله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، قد طالب “حجيرة” بترك المدينة والعودة إلى فاس ليحكم فاس، بعدما كال له مجموعة من عبارة الشتم والسب والقذف، لينهي حديثه بالقول: “روح تشكي أنا منخاف حتى من واحد والله حتى نقطع لك راسك، وإلا أهل انجاد مبغاوش اكونو رجال أنا نكون راجل”.