بعد تحالف الـPAM والـPJD بجهة طنجة..أفتاتي: “موقفي من حزب البؤس واضح وليذهب إلى مزبلة التاريخ”

قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية، تفاعلا مع التقارب الأخير ما بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، “موقفي من حزب البؤس واضح والحزب يجب ان يذهب إلى مزبلة التاريخ”.

وقال أفتاتي في تصريح للمصدر ميديا، معلقا على التناقض الحاصل داخل الحزب، عقب رفض أمانته التقارب الذي تم في وقت سابق في إقليم وجدة بين الغريمين السياسين والذي قرر الحزب على ضوئه حل الفرع الإقليمي بوجدة، ومباركته للتقارب الذي حصل يوم أمس الإثنين بين البام والبيجدي الذي أوصل فاطمة الحساني مستشارة البام إلى كرسي رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد انسحاب سعيد خيرون، مرشح حزب العدالة والتنمية، “ما وقع في طنجة شأن داخلي، أما ما وقع في وجدة شئ آخر لا علاقة له بطنجة، حيث كان هناك تفاهم بين جزء من العدالة والتنمية مع جزء من البام لتصفية الحسابات مع جزء ثان من البام، ولا علاقة له بما وقع بجهة طنجة”.

وإعتبر افتاتي أن منطق التقارب بين العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة منطق مرفوض، قائلا: “موقفي من البام لا يتزحزح ولا فرق بين طنجة ووجدة، موقفي من البؤس لا يتغير، وهذا الحزب يجب أن يذهب إلى مزبلة التاريخ ودفنه ديمقراطيا”، مشددا على أنه “حيثما كان البؤس يجب أن نواجهه ونأخذ منه مسافة كافية للمواجهة”.

وكان التقارب الذي حصل بين حزب البيجيدي والبام بجهة جهة طنجة تطوان الحسيمة، قد خلق موجة غضب عارمة داخل حزب المصباح، عبر القيادي المعروف في حزب العدالة والتنمية بلال التليدي عن ابرز تجلياتها، بعد ان إعتبر أن سحب مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة لفائدة التصويت على المرشحة الوحيد لـ”البام”، يؤكد ”انزياحات الحزب عن الخط الإصلاحي”.