بعد انجراف التربة .. السلطات العمومية تخلي محيط البئر الذي سقط فيه ريان
علم الموقع من مصادر مطلعة، أن عمليات الحفر التي تشهدها المنطقة المحيطة بالبئر الذي سقط به الطفل “ريان” على عمق يصل إلى 32 مترا، تسببت في حدوث انجراف للتربة، ما جعل عمل الإنقاذ شبه متوقفة.
وأضافت أن السلطات بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، قامت بإبعاد المواطنين عن محيط المكان، تفاديا لوقوع خسائر في الأرواح.
هذا، وتضيف المصادر للجريدة، ان الأمر يتعلق بتدخل السلطات من أجل إبعاد الجماهير الغفيرة من الوقوف فوق أكوام التراب ومخلفات عمليات الحفر، التي تقوم آليات الحفر بنقلها إلى الأماكن المحيطة، لكون ذلك يشكل خطرا عليهم.
عمليات الحفر التي تتم باستعمال آليات ثقيلة بشكل متوازي ومائل مع الثقب المائي، تُنجز بحذر واحتياط كبيرين، مخافة أن تتسبب عمليات الجرف في انهيار البئر.
وتواصلت طيلة الأربعاء الخميس وكذالك صباح اليوم الجمعة 4 فبراير الجاري، عمليات الحفر، لكن المهمة ليست سهلة بالتأكيد، فعمق 32 مترا يعادل علو بناية من 10 طوابق أو يزيد، وحسب آخر المعطيات فقد تم استكمال حفر 32 مترا ، فيما تم الشروع في عملية الحفر الأفقي لمسافة تقدر ب 8 امتار أخرى من أجل إنقاذ الطفل ريان الذي سقط داخل بئر قرب منزل عائلته أول أمس الثلاثاء فاتح فبراير الجاري حيث أمضى زهاء أزيد من 66 ساعة داخله.