اعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، اليوم الثلاثاء، انسحاب البلاد من المنظمة الدولية للفرانكفونية، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان النيجر وبوركينا فاسو نفس الموقف.
وقالت وزارة الخارجية المالية في رسالة إلى نظيرتها الفرنسية، أن مالي لا يمكن أن تبقى عضوًا في منظمة تتعارض أفعالها مع المبادئ الدستورية القائمة على سيادة الدولة.
وكانت بوركينا فاسو والنيجر، الدولتان اللتان تقودهما مجالس عسكرية كذلك، قد أعلنتا، انسحابهما من منظمة الفرنكوفونية.
دولتي النيجر وبوركينافاسو ينسحبان من المنظمة الدولية للفرانكفونية حيث اعلنت حكومة النيجر في وقت سابق رسميا عبر بيان مقتضب أرسل إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة لديها، الإنسحاب من المنظمة الدولية للفرانكفونية.
وجاء فى البيان الموقع من طرف الأمين العام لوزارة الخارجية لاوالي لابو، “لقد قررت النيجر بشكل سيادي انسحابها من المنظمة الدولية للفرانكفونية”.
من جانب آخر أكدت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للفرانكفونية، أوريا فاندي ويغي، ان دولة بوركينافاسو أخذت قرارا مماثلا بالإنسحاب من المنظمة مضيفة أن مالي قد تلتحق بهما قريبا.
مشيرة إلى إن الدول الثلاث الأعضاء في تحالف الساحل لا تخفي رغبتها الكبيرة في الابتعاد عن فرنسا.
والمنظمة الدولية للفرانكوفونية هذه مؤسسة مكرَّسة منذ عام 1970 لتعزيز اللغة الفرنسية والتعاون السياسي والتعليمي والاقتصادي والثقافي بين البلدان الأعضاء البالغ عددها 93 بلدًا .وتتمثل مهامها حسب ماهو مسطر في تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي. وتعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. ودعم التعليم والتدريب والتعليم العالي والبحث.
وتعزيز التعاون الاقتصادي لدعم التنمية المستدامة.
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري