شهدت أسعار الخضروات والفواكة، وكذا الدواجن واللحوم بمختلف أنواعها، ارتفاعاً صاروخياً أثقل كاهل المغاربة، واستنزف جيوبهم إلى حد بعيد، وقبل أن تبدأ أسعار الطماطم خاصة في الإستقرار والإنخفاض من 12 إلى 10 دراهم، قفز سعر الفلفل بكل أنواعه إلى الـ20 درهم، وهو ما استنكره المغاربة، معتبرين أن هذه الأسعار مبالغ فيها.
ورجح مصدر خاص للمصدر ميديا، أن هذا الإرتفاع الصاروخي الذي تجاوز اـ6 دراهم وبلغ حدود الـ20 درهم، يرجع إلى كون هذا المنتوج من بين المواد الغذائية المطلوبة في هذا الشهر الفضيل، حيث يتم استخدامه لإعداد العديد من الأطباق أهمها الفطائر والمخبوزات.
وكما يعلم الجميع أن هذا الغلاء، يرجع في الأساس إلى ارتفاع أسعار المحروقات التي ما زالت إلى حدود الساعة في ارتفاع وتزايد مستمر، وهي الأزمة التي يعيشها العالم منذ مدة قصيرة، الشيء الذي أثر بشكل سلبي على أسعار المنتوجات الغذائية بشتى أنواعها.
والسؤال: ما الحل؟، إن ارتفاع الأسعار ليس هو الشيء الوحيد الذي أرهق المستهلك، حيث أن تدني الأجور واستقرارها في حد معين هو الأزمة الحقيقية، بمعنى أن “المصاريف زادت، والأجور هي هي“، وهي العبارة التي تكررت في تعليقات المغاربة في وسائل التواصل الإجتماعي بأساليب مختلفة وتعبيرات عدة.
شاهد أيضاً: