بعد الصراعات الداخلية المصباح ينهي الخلاف بين بنكيران والعثماني

في بلاغ توصلت المصدر ميديا بنسخة منه أفاد بأن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية  استمعت  لكلمة نائب الأمين العام  والذي استحضر مسؤوليتها السياسية في تأطير المناضلين وتوجيههم بما يرفع من جاهزيتهم النضالية ويعزز ثقتهم في قدرة حزبهم على تجاوز التحديات والصعوبات.

وأكد البلاغ أنه بعد نقاش طويل أكدت الأمانة العامة على ضرورة التزام كافة أعضائها بالعمل على التوجه للمجلس الوطني والمؤتمر الوطني بنفس إيجابي وحرص جماعي على إنجاح هاتين المحطتين وبما يعزز لحمة الحزب ووحدته، ويحقق ما هو معقود عليه من أمل في مواصلة اضطلاعه بدوره الإصلاحي ومواصلة تميزه كنموذج في التدبير الديمقراطي واستقلالية القرار الحزبي، كما أشارت إلى أن  الاختلاف في وجهات النظر هو ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي، شرط ألا يتخذ ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم.

وأضاف البلاغ أن الأمانة العامة أفادت على أن  فضاءات الحزب ومؤسساته هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة في التزامٍ بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والانصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها، كما اعتبرت  أن قرار المشاركة في الحكومة وتدبيره بغض النظر عن تقييم بعض جزئياته وتفاصيله هو في المحصلة قرار جماعي ومسؤولية مشتركة وأنه أصبح قضية تقع خلف ظهورهم.

كما تعزم الأمانة العامة على تنظيم حوار هادئ ونقاش معمق داخل الأمانة العامة حول القضايا السياسية والتنظيمية المرفوعة إليها من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع حفظ الحق في التعبير عن مختلف وجهات النظر فيها في نطاق الاحترام المتبادل.

كما أكدت على الموقف الصادر عن المجلس الوطني والمتمثل في دعم الحكومة للاطلاع بالتزاماتها تجاه المواطنين، وتحيي بالمناسبة ما يقوم به الفريقان البرلمانيان للحزب في هذا المجال وحرصهما في نفس الوقت على الاضطلاع الكامل بما تلزمهما به النيابة عن الأمة من أدوار رقابية وتشريعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد