بعد الرسالة الملكية..وزارة أمزازي تطلق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي

أطلقت وزارة التربية الوطنية بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي.

ويروم البرنامج الذي أعلن عن إنطلاقه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أمس الأربعاء بالصخيرات،  خلال لقاء خُصص لإطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “مستقبلنا لا ينتظر”، إلى تعميم التعليم الأولي بمقومات الجودة في أفق سنة 2028-2027، وذلك من خلال تمدرس نحو 700 ألف طفل وطفلة بالتعليم الأولي سنويا، من خلال مناهج تربوية وطنية تضمن لجميع الأطفال المغاربة أقصى قدر من المساواة في الولوج إلى نعليم أولى يراعي حاجاتهم النفسية والتربوية.

وستند البرنامج إلى رؤية شمولية تروم تجاوز المعيقات والاختلالات التي يعرفها هذا المجال، والتأسيس لمنظور تعميم وتطوير هذا النوع من التعليم، وفق معايير ومحددات مرجعية وطنية موحدة.

وسيسعى البرنامج إلى إحداث وتهيئة ما يفوق 57 ألف حجرة دراسية خلال العشر سنوات المقبلة، وتعبئة حوالي 56 ألف مربي ومربية، إلى جانب تكوين وتأهيل حوالي 27 ألف من المربين الممارسين، وكذا إعادة تأهيل فضاءات التعليم الأولي التقليدي الذي يأوي أزيد من 460 ألف طفل وطفلة، مشيرا إلى أن الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج تبلغ حوالي 30 مليار درهم.

وكان الملك محمد السادس قد شدد عبر رسالة ملكية وجهها للمشاركين في ندوة الصخيرات، على ضرورة أن يتميز التعليم الأولي بطابع الإلزامية بقوة القانون بالنسبة للدولة والأسرة، مبرزا أهمية هذا الطور التعليمي في إصلاح المنظومة التربوية باعتباره القاعدة الصلبة التي ينبغي أن ينطلق منها أي إصلاح، بالنظر لما يخوله للأطفال من اكتساب مهارات وملكات نفسية ومعرفية، تمكنهم من الولوج السلس للدراسة، والنجاح في مسارهم التعليمي، وبالتالي التقليص من التكرار والهدر المدرسـي.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد