كشفت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة السل عن فضيحة مدوية لإحدى الأطباء بمستشفى مولاي يوسف بالرباط الذي طلب من إحدى المريضات بالمستشفى ممارسة الجنس معه مقابل العلاج.
وحسب ما ذكرته جريدة الأحداث المغربية ليوم الخميس، أن الجمعية الوطنية للتوعية و محاربة السل، ذكرت في بلاغ لها أن إحدى المريضات بالمستشفى المذكور تتهم الطبيب بالتحرش بها في كل مرة تذهب لمراقبة وضعها الصحي، وأخذ الأدوية اللازمة.
و أفادت نفس الجريدة أنه تم إرسال شكاية في الموضوع إلى وزير الصحة الحسين الوردي تؤكد فيها المشتكية تعرضها للتعنيف عبر خنقها من قبل الطبيب المعتدي عندما رفضت الاستجابة له.
وأوضح البلاغ الصادر عن الجمعية أن هذه الواقعة أخرجت بعض الأصوات عن صمتها مشيرة إلى سمعة هذا الطبيب وسلوكه اللا إنساني بعيدا عن القسم المهني أو الضمير الإنساني ، كما اعتبرت هذا السلوك انتهاكا حقوقيا داخل المركز الاستشفائي مطالبة وزراء الصحة بالتدخل لحماية حقوق مرضى السل، واستدعاء الطبيب المتحرش والتحقيق معه لإنصاف المشتكية، وتفعيل الفصل الأول من دستور 2011 القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة ليكون عبرة لكل من استخف بالرسالة الإنسانية للطب والتلاعب بقسم المهنة.