بعد البيجيدي..غضب داخل حزب الإستقلال

أثار تصويت مستشاري حزب الاستقلال على مشروع قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق  بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي غضب عدد من إخوان نزار البركة.

وحسب ما أفادت مصادر مطلعة، فإن تصويت المستشارة خديجة الزومي وفاطمة الحبوسي على مشروع “فرنسة التعليم، يوم امس الخميس، ضمن أشغال لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس المستشاري، أثار حفيظة عدد من الإستقلالين ضمنهم قياديون في الحزب، رغم امتناع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية إلى جانب فريق العدالة والتنمية عن التصويت على المادة 2 والمادة 31.

وإعتبر عدد من الغاضبين من مستشاري الحزب أن التصويت على مشروع القانون لا يتناسب مع توجهات الحزب وقناعاته الميدأية حول مسألة التعريب، والتي عبر عنها الأمين العام لحزب الإستقلال نزار البركة، في وقت سابق، بعد ان إعتبر أن تدريس العلوم باللغة الفرنسية في المدرسة المغربية “جريمة في حق التلاميذ وفي حق المغرب”، معللا موقفه بعدم توفر أستاذة مكوَّنين لتدريس العلوم باللغة الفرنسية.

وتتباين المواقف الحزبية والنقابية الممثلة داخل مجلس المشتشارين حول قانون الإطار “المثير للجدل”، وخصوصا في شقه المتعلق بالسياسة اللغوية التي سيتم اعتمادها في المدرسة المغربية في الشق المتعلق بتدريس العلوم، والذي سيتم التصويت عليه مساء اليوم الجمعة خلال الجلسة العامة، بعد ان أحيل عليه بعد مصادقة مجلس النواب عليه نعم من طرف 241 نائبا (البيجيدي، الأحرار، الحركة، الدستوري، الاتحاد الاشتراكي، البام)، في مقابل امتناع برلمانيي حزب الاستقلال وتصويت البرلمانيين: المقرئ أبو زيد الإدريسي، ومحمد العثماني والشناوي وبلافريح، بالرفض وذلك خلال الجلسة العامة المخصصة للتصويت على مشروع القانون.

وكانت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس المستشاري، قد صادقت بأغلبية مطلقة، مساء اليوم الخميس، على مشروع القانون فيما رفضت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التصويت عليه.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد