قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وذلك بعد خوضهم لمجموعة من الأشكال الاحتجاجية سواء الممركزة بالرباط، أو داخل المؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها، الاتجاه نحو خوض إضراب وطني تصعيدي بعد تنديدها بمقاربة وزير التعليم سعيد مزازي في التعاطي مع ملفهم المطلبي.
ودعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، “حكومة العثماني ومعها “وزارة أمزازي” إلى ”فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية شاملة وعادلة”، محملة ”الجهات المسؤولة جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية.”