تمكنت مصالح ولاية أمن تطوان اخيرا من من الإهتداء إلى هوية الأم التي ظهرت في مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهي تعرّض طفلتها لاعتداء جسدي بداخل مطبخ ضمن أحد المنازل
وحسب ما افادات مصاد محلية، فقد تمكنت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط التي تقودها ولاية أمن تطوان، من تشخيص هوية المتورطة في هذا الاعتداء على ابنتها القاصر، وتحديد زمان ومكان ارتكاب هذه الجريمة التي وقعت بمدينة العرائش منذ حوالي ستة أشهر تقريبا.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في انتظار إحالة المعنية بالأمر على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث التمهيدي.
وكان رواد موقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا، يوم امس الثلاثاء، مقطع فيديو، لا يتجاوز مدته الدقيقتان، تضمن مشاهد مرعبة لسيدة مغربية (يرجح انها ام الضحية) وهي تقوم بتعذيب وكي ابنتها بالنار.
وأظهر الفيديو الطفلة وهي تصرخ وتستعطف أمها، التي لم يحرك فيها صراخ الملاك البريء أي إحساس بالعطف ولا الرحمة ولا الشفقة، لتقوم بشدها من شعرها وكيها بالنار، وتنعتها بأبشع الالفاظ وسط بكاء وصراخ شديدين، امام انظار أطفالها الآخرين.