خلق فيديو تم تداوله على نطاق واسع ضمن وسائط التواصل الإجتماعي لإعتقال مثلي بمراكش ليلة رأس السنة ضجة كبيرة، بين مستنكر للأعتقال والتشهير الذي طال المثلي وداعم للتدخل من أجل الضرب على أيدي كل من يدخل في خانة المثليين.
وتداول مرتادوا وسائط التواصل الإجتماعي، تعاليق تستنكر الطريقة التي تم بها إعتقال وتصوير مثلي مراكش، ضمنها تعليق لأدام الحلو الشهير ب”أدومة”، الذي عبر عن سخطه العارم على الطريقة المهينة التي تم بها إعتقال وتصوير مثلي مراكش.
فيما دعم أخرون الخطوة داعيين إلى تكتيف المجهودات من أجل إجتثات ما أسموه “ببؤر الفساد”، والضرب على يد كل من تسول له نفسه أن يفسد أخلاق العباد والبلاد.
الضجة التي خلقت على وسائل التواصل الإجتماعي تزامنة مع الإعتراف الرسمي بألمانيا ل”مزدوجي الجنس” بالحق في اللجوء إلى الطب لاستحصال شهادة طبية، وتصنيف أنفسهم في خانة “جنس آخر” في بطاقة الهوية.
وكان البرلمان الألماني قد صوّت على القانون في شهر غشت الماضي وتمّ إدخاله حيز التنفيذ يوم أمس الثلاثاء فاتح يناير 2019.
وكانت المحكمة الدستورية الفدرالية العليا في ألمانيا قد قضت خلال الصيف الماضي بحق مواطنين ألمان في تسجيل أنفسهم ضمن خانة أخرى غير الذكور والإناث، ووجهت الأمر للسلطات لإجراء تعديل قانوني يتيح ذلك.
وفي مصر أثار زواج الفتاتان، نوران الجندي وميرال مختار، اللتان أعلنتا زواجهما المثلي منذ أيام، بعد ان أعلنت ميرال فى صفحتها على الفيسبوك، قصة حبها لصديقتها نوران ونيتها الزواج منها، جدلًا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فثمة نحو 1.7 بالمئة من الولادات في العالم لا يمكن تصنيفها، إذ هي مختلطة بين الذكور والإناث، وذلك لا علاقة له طبعاً بالتوجه الجنسي لدى المرء.