تلقت الصادرات الفلاحية الجزائرية ضربةً موجعة، مؤخراً، بعد منع دخولها إلى مجموعة من البلدان الأوروبية والأميركية والعربية.
ونقلت جريدة الشروق عن رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي ناصري أن الشحنة المصدرة من المنتوجات الفلاحية الجزائرية المصدرة أتلفت و أحرقت بسبب عدم مطابقتها للمعايير الدولية و احتوائها لنسب كبيرة من المواد الكيماوية إضافة إلى انتشار الدود في التمور و حدث هذا مع كل من فرنسا و روسيا و كندا و قطر .
وقال ناصري إن كمية المواد الفلاحية الجزائرية المصدَّرة خلال الأشهر الأربعة من السنة الجارية (2018)، بلغت 20 مليون دولار، وهو رقم منخفض مقارنة مع الإحصائيات التي كانت الجمعية تتوقعها، وهذا راجع إلى إعادة معظم المحاصيل المصدَّرة للخارج إلى الجزائر، حيث أعادت روسيا البطاطا المصدَّرة؛ بسبب احتوائها على كمية عالية من مبيدات البسيتيسيد.
وتأتي هذه الضربة الموجعة لتنضاف إلى ضربات إقتصادية أخرى لنظام يعتمد فقط على الريع البترولي، في الوقت الذي يجب أن تستثمر الجزائر في الفلاحة.