بعد “أويحي” و“سلال” إيداع “عمارة” الحبس المؤقت بسجن الحراش

أمر قاضي التحقيق بالمحكمة العليا  بالجزائر يوم أمس الخميس، بإيداع وزير التجارة الاسبق عمارة بن يونس، الحبس المؤقت بسجن الحراش، بعد الاستماع إلى أقواله في اطار التحقيق في قضايا فساد، حسب ما علم لدى المحكمة العليا، حسب الوكالة الرسمية.

و تم الاستماع لأقوال وزير التجارة الاسبق من طرف قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا و ذلك في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية واساءة استغلال الوظيفة و منح منافع غير مستحقة خارج  القانون.

وكان قاضي التحقيق بذات المحكمة، قد قضى بإيداع الوزير الأول الأسبق عبدالمالك سلال، الحبس المؤقت، بسجن الحراش بالجزائر العاصمة، وكذا إيداع رئيس الوزراء الأسبق “أحمد أويحيى” بدوره الحبس المؤقت بذات السجن، على خلفية تهم فساد وتبديد أموال عامة وامتيازات غير مشروعة.

ومنذ استقالة بوتفليقة، أودع عدد من كبار الأثرياء ورجال الأعمال الجزائريين النافذين، الحبس المؤقت بتهم الاستفادة من قربهم من عائلة بوتفليقة للحصول على امتيازات.

وكان أول المسجونين علي حداد رئيس نقابة رجال الأعمال سابقا وصاحب أكبر مجموعة خاصة لأشغال الطرق، الذي أوقف قبل ثلاثة أيام من استقالة بوتفليقة وهو يحاول مغادرة الجزائر ليلا عبر الحدود التونسية.

وفي 24 أبريل أمرت المحكمة بسجن الإخوة رضا ونوح وكريم كونيناف أصحاب مجموعة “كو جي سي” المختصة في الهندسة المدنية والموارد المائية والبناء والأشغال العامة بتهم “عدم احترام التزامات عقود موقعة مع الدولة واستعمال النفوذ مع موظفين حكوميين من أجل الحصول على امتيازات”.

وشمل الحبس أيضا في الفترة نفسها المدير التنفيذي لشركة “سيفيتال”، أكبر مجموعة خاصة في الجزائر، يسعد ربراب صاحب أكبر ثروة في البلاد، والذي كان على خلاف منذ سنوات مع السلطات الجزائرية التي اتهمها  بعرقلة استثماراته في قطاع الأغذية الزراعية لصالح الأخوة كونيناف.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد