بعد أن وصفهم العثماني بـ”البلطجية”..أبو زهير: سلوك المعارضة “سقوط أخلاقي كامل”

عطفا على وصف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب المصباح عقب إنتقاد لما وصفه بـ”العرقلة المستمرة لدورات مجلس الرباط، من قبل المعارضة”، التي وصف سلوكها بـ”البلطجي والفوضوي”، قال عبد الصمد أبو زهير رئيس فريق العالة والتنمية بمجلس مدينة الرباط: ” أن وصف العثماني لسلوكها بـ”البلطجي والفوضوي”، أقل ما يمكن أن يقال عنها، ناعتا سلوكها بـ”السلوك الغير الحضاري، والسقوط الأخلاقي الكامل”.

وأكد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس مدينة الرباط، في تصريح للمصدر ميديا، أن سلوكات المعارضة داخل المجلس أصبحت مرفوضة، وأن من وصفهم بـ “القلة القليلة” (المعارضة) داخل المجلس، “غير قادرة على المناقشة والتداول في النقط داخل جدول الأعمال، والمجيء بوجهات نظر ومناقشتها بطريقة ديمقراطية، مما يدفعها إلى الركون في كل جلسة إلى سلوكات مشينة ومرفوضة جملة وتفصيلا”.

وطالب رئيس الفريق بتدخل الجهات المعنية من اجل الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بمصالح المواطنين، والوقوف ضد السلوكات التي وصفها بـ”المشينة والمسيئة للجميع”، قائلا: “من أمن العقوبة أساء الأدب”، موضحا ان عدد من المستشارين أصبحوا خائفين من الحضور لدورات المجلس، خوفا من حالة عدم الأمن التي أصبحت تعرفها دورات المجلس بعد تعرض عدد من مستشاري الأغلبية للضرب والسحل، بمن فيهم رئيس المجلس.

وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد إستنكر خلال كلمة له بالملتقى الجهوي الثاني للمنتخبين بجهة مراكش آسفي، سلوكات المعارضة داخل مجلس مدينة الرباط، مؤكدا أن الأمر لا يمت للديمقراطية بصلة، مطالبا جميع الأحزاب السياسية بالتدخل لاستنكار ما يحصل من احتلال للمنصات والاعتداءات داخل دورات المجلس.

يذكر أن قاعة إجتماعات مجلس مدينة الرباط، تشهد ومنذ فترة إندلاع فوضى عارمة وصلت في أقصاها إلى حد التراشق بالكراسي والضرب والجرح والسب والشتم ما بين مستشاري حزب العدالة والتنمية، ومستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، أدخلت الأمينين العاميين للحزبين سعد الدين العثماني وحكيم بنشماش على خط الأزمة.

وكانت أحداث مجلس العاصمة قد فجرت جدلا كبيرا بين حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، بعد ان إحتلت المعارضة في آخر جلساتها المنصة لمنع انعقاد الدورة، وهو ما إعتبره الأمين العام لحزب المصباح سعد الدين العثماني، أنذاك، بالسلوك ”البلطجي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد