بعد أساتذة مراكش أساتذة كلية الطب بالبيضاء يقاطعون الامتحانات تضامنا مع زملائهم الموقوفين

ندد أساتذة  كلية الطب والصيدلة بالبيضاء المنتمين للنقابة الوطنية للتعليم العالي، بما اسموه “القرار التعسفي والجائر” عقب قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، القاضي بتوقيف ثلاث أساتذة للتعليم العالي بعدد من كليات الطب عن العمل وعرض ملفهم على المجلس التأديبي.

وحسب بيان مشترك للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء و المكتب المحلي لكلية طب الأسنان والمكتب المسير لجمعية الأساتذة الباحثين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء و بحضور الكاتب العام للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالدار البيضاء، عقد أساتذة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بالبيضاء جمعا عاما استثنائيا يوم الخميس 13 يونيو 2019 ” لمناقشة القرار التعسفي و الجائر في حق البروفسور احمد بالحوس أستاذ التعليم العالي بالبيضاء والبروفسور سعيد أمل أستاذ التعليم العالي بكلية الطب بمراكش والبروفسور إسماعيل رموز أستاذ التعليم العالي بكلية الطب بأكادير”.

وطالب أساتذة كلية الطب والصيدلة بالبيضاء، حسب نص البيان، بالسحب الفوري لقرار توقيف الأساتذة الثلاث، معلنيين عن قرار مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية بما فيها جميع الامتحانات والمباريات والاشراف على الأطروحات، وكذا تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية يوم الجمعة 14 يونيو 2019 على الساعة الخامسة عصرا امام مقر جامعة الحسن الثاني بالبيضاء.

يذكر ان عدد من النقابات الصحية كانت قد ادانت ما اسمته “القرار الجائر الإنتقامي في حق الأساتذة والغير مبني على آية حيثيات موضوعية بل يشكل مسا بحرية التعبير وبالحقوق النقابية”، رافضة لما إعتبرته “محاولات يائسة للحكومة لإضفاء الخلفية السياسية على كل من يتضامن ويساند الطلبة في نضالتهم وذلك سعيا لتشويه تلك النضالات وتميزها وتكسير وحدتها وصمودها لتمرير المزيد من مشاريع الخوصصة المتوحشة بقطاع الصحة”.

وكان أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش، قد أعلنوا بدورهم مقاطعتهم لجميع الأنشطة البيداغوجية والإدارية داخل كليات الطب والصيدلة، تضامنا مع الأساتذة الموقوفين، ويتعلق الأمر بثلاث أساتذة  للتعليم العالي بعدد من كليات الطب، وهم أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء أحمد بالحوس، وإسماعيل رموز، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة جامعة ابن زهر بأكادير، وسعيد أمال أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة جامعة القاضي عياش مراكش، بعد قرار توقيف إستند على مقتضيات الظهير الشريف رقم 008.58.1 الصادر بتاريخ 24 فبراير 1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية حسبما وقع تغييره وتتميمه ولا سيما الفصل 73 منه المتعلق بالإخلال بالإلتزامات المهنية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد