بسبب زيارته للمغرب ضمن وفد صحفي مصري تعرض الإعلامي احمد حسن لضغوطات قوية منها فصله عن عمله بالصحيفة التي يشتغل بها حيث قال في تغريدة له اليوم السبت “بسبب سفير الجزائر بالقاهرة جهة عملي قررت الاستغناء عني ” مسترسلا “لماذا ترك مشاكل بلده والبنية التحتية المهترئة وتفرغ للانتقام من احمد حسن بسبب سفره إلى المغرب ؟”
وحدير بالذكر أنه تعرض سابقا لتصرف غير لائق من السفير نفسه حيث قال ” السفير الجزائري طلب عدم تواصلي معه مستقبلا بسبب هذه الزيارة ”
متسائلا” نفسي اعرف موقف السفير بعد إعلان السعودية دعمها لمغربية الصحراء؟ ”
وختم قوله في نفس التغريدة
” طبعا نتمنى حل المشكلة لكنني لست طرفا فيها !”
وهذا يذكرنا بقضية الرجل الثاني فيما يسمى أمن البوليساريو مصطفى سلمى الذي تعرض لضغوطات نفسية وتم ابعاده من دخول تلك المخيمات بسبب تأييده للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وبمثل هذه التصرفات يظهر لنا السفير الجزائري بمصر وجه نظام بلده الحقيقي والذي يتشدق دائما بكون الجزائر موقفه الحياد في ملف الصحراء المغربية بل يظهر جليا دائما بأنها تحشر أنفها في كل مايتعلق بالأطروحة الانفصالية مما يجعلها دولة لا تستحق أن تكون دولة مراقبة في الملف الى جانب موريتانيا التي نهجت الحياد الإيجابي في تعاطيها مع ملف الصحراء المقتعل
قد يعجبك ايضا