بسبب علاقة غرامية..أربعينية تضع حدا لحياة زوجها ببرشيد

أحالت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية الدرك الملكي بمنطقة أولاد عبو ببرشيد، سيدة في عقدها الأربعين وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، أمس الخميس، على خلفية الإشتباه في إقدامها على قتل زوجه.

وحسب ما افادت مصادر متطابقة فإن الجانية أقدمت على إنهاء حياة زوجها شنقا بعد توتر العلاقة بين الاثنين إثر شكوك بربط هذه الأخيرة لعلاقة غير شرعية مع شخص ثالث يفترض أنه عشيقها.

وجرى توقيف المعنيان بعدما توصلت عناصر الدرك الملكي بإشعار يفيد بوفاة خمسيني بدوار الزمامرة قيادة أولاد عبو إقليم برشيد في ظروف غامضة، قبل ان تكشف الأبحاث والتحريات عن تفاصيل فعل جرمي يتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

واعترفت المشتبه فيها أثناء التحقيق معها، حسب ذات المصادر، بأنها انتظرت خلود أبنائها الثلاثة المتراوحة أعمارهم بين 7 سنوات و 14 سنة إلى النوم لتنفذ فعلتها، حيث قامت بعد قتلها زوجها بحمله ووضعه مكان نومه، ثم جلست جانبه للتفكير في كيفية التخلص من فعلتها وطمس معالم الجريمة التي أقدمت عليها.

وفد تم وضع الزوجة رفقة عشيقها تحت تدبير الحراسة النظرية والاستماع إليهما تمهيديا، قبل إحالتهما الخميس على الوكيل العام للملك بسطات، للنظر في المنسوب إلى كل واحد منهما.

 

 

 

 

وما زاد من شكوك عائلة الضحية، حسب مصادر مقرب من الأخير، هو دخوله قيد حياته في خلاف مع زوجته نتيجة شكوك حول خيانتها له وربطها لعلاقة “جنسية” مع شخص ثان، ما دفعه إلى منعها من مغادرة المنزل وإغلاقه في وجهها بمفتاح لمنعها من ملاقاة عشيقها، ما لم تستسغه الزوجة التي حاولت تحرير نفسها لأكثر من مرة قبل أن تلتجئ إلى تصفية رفيق دربها ووضع حد لحياته شنقا بواسطة قطعة قماش استعملتها في الجريمة.

وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي، من فك لغز هذه الجريمة بعد محاصرة المشتبه فيها بالأسئلة، ليتم إثر ذلك توقيف عشيقها الذي اعترف هو الآخر بربطه لعلاقة جنسية مع المعنية بالرغم من علمه بأنها متزوجة، ليتم بعده إحالة الاثنان على أنظار الوكيل العام للملك، في انتظار تقديمها للمحاكمة والبت في المنسوب إليهما من طرف طرف غرفة الجنايات باستئنافية سطات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد