أطلقت مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، أمس الاثنين، نداء إنسانيا لجمع 5.5 ملايير دولار للاستجابة لتأثير الجفاف الناجم عن ظاهرة “النينيو” المناخية، حسبما أفادت أمانة المجموعة الإقليمية.
وأكدت الأمانة، في بيان صحفي صدر في ختام القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، التي انعقدت عبر تقنية الفيديو لبحث الوضع الإنساني في المنطقة، أن “بلدان المنطقة مدعوة إلى القيام بتدخلات منسقة ومتكاملة ومنسجمة لمواجهة الآثار الضارة لظاهرة النينيو”.
وأضافت أن الجفاف والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو كانت لها آثار متعددة الأوجه ومتتالية في قطاعات متعددة، لا سيما الزراعة وسبل العيش والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والطاقة.
وبعد أن أشادت بالشركاء الدوليين للتعاون، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، للدعم المقدم إلى مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، ذكرت الأمانة بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ملتزم بتقديم مساعدات بقيمة 33 مليون دولار، في حين أن منظمة الأغذية والزراعة قدمت 10 ملايين دولار.
ودعت المجموعة الإقليمية الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم المجتمعات المتضررة ووضع خطط للتأهب للكوارث والاستجابة لها، بدعم من أمانة المجموعة وباقي الشركاء الدوليين.
كما دعت الدول الأعضاء إلى أن تعزز برامج العمل الاستباقية للتخفيف من المخاطر المناخية المرتبطة بظاهرة النينيو، المتوقعة في موسم 2024-2025.
وتعد مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية منظمة إقليمية تأسست سنة 1980 ومقرها غابورون في بوتسوانا، هدفها تعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون السياسي والأمني في بلدان الجنوب الإفريقي.