برلمانيو حزب الوردة يدعون لشكر إلى التراجع عن قراره والترشح لقيادة سفينة الاتحاد الاشتراكي لولاية ثالثة

سجل عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان بارتياح كبير الجو المسؤول والهادئ الذي يطبع تحضير حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لعقد مؤتمره الوطني الحادي عشر المقرر نهاية شهر يناير الجاري.

وأشاد الفريقان البرلمانيان، بالحصيلة الإيجابية للقيادة الحزبية منذ المؤتمر الوطني العاشر المنعقد سنة 2017، والتي مكنت من تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الأخيرة وتعزيز تموقعه السياسي في المشهد الوطني.

ونوه الفريقان، وفق بلاغ اطلعت “المصدر ميديا” على نسخة منه، بمستوى النقاش الحزبي البناء بين الاتحاديات والاتحاديين لبلورة مشروعي الأرضية السياسية والتنظيمية اللذين أجازتهما الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، وذلك بهدف تطوير الأداء السياسي والتنظيمي خلال المرحلة المقبلة.

ودعا عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان (النواب والمستشارين) الاتحاديات والاتحاديين إلى مواصلة العمل الجماعي من أجل استكمال المراحل النهائية للإعداد التنظيمي واللوجيستكي لإنجاح محطة المؤتمر الوطني الحادي عشر.

وأكد البلاغ على الحس السياسي المسؤول والروح النضالية العالية، والالتزام القوي بمواصلة المسار السياسي مع القيادة الحزبية التي سينتخبها المؤتمر الوطني الحادي عشر من أجل تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي الوطني وتقوية امتداداته داخل المجتمع وترسيخ مشروعه الاشتراكي الديمقراطي في انفتاح تام على كل القوى الحداثية والتقدمية واليسارية.

ودعا الفريقان البرلمانييان إدريس لشكر إلى التراجع عن قراره الذي سبق أن أعلنه بعدم الترشح للكتابة الأولى، وأصروا على تقديم ترشيحه للمؤتمر المقبل الذي له وحده صلاحية اتخاذ القرار وانتخاب قيادته المقبلة، وذلك من أجل تقوية المكتسبات المحققة والحفاظ على وحدة الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد