برجوع المغرب للاتحاد الإفريقي عادت الأمور إلى طبيعيتها

قالت صحيفة “لا أوبينيون دي تينيريفي” إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي هي “عودة للأمور إلى طبيعتها”، وذلك بالنظر للروابط التاريخية التي تجمع بين المملكة وباقي القارة الإفريقية.

وأوضحت اليومية أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي تعد حدثا “تاريخيا” بالنظر لوزن المملكة في القارة، مشيرة إلى أن المغرب، أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية السابقة، “عمل دائما من أجل السلام والاستقرار والتنمية” بإفريقيا.

وأشارت اليومية، في مقال خصصته لعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، إلى خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في القمة ال28 للمنظمة الإفريقية، الذي أبرز فيه جلالته “الالتزام القوي للمغرب تجاه القارة الإفريقية”.

وتابعت أن الوقائع التاريخية تؤكد قوة الروابط العريقة بين العديد من بلدان إفريقيا والمغرب، لاسيما من خلال طرق التجارة عبر الصحراء التي تؤمن الاتصال مع أسواق غرب أفريقيا ومنها إلى بقية القارة.

وأضافت (لا أوبينيون دي تينيريفي) أن هذه الطرق التجارية أعطت مزيجا من التقاليد والثقافات بالمنطقة، مذكرة بأن العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين المغرب وإفريقيا لم تتوقف أبدا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد