على وقع القصيدة الاماراتي والحسانية في خيمة الشعر بساحة السلم والتسامح اختتمت البارحة فعاليات موسم طانطان في نسخته 18 الذي دام لخمسة أيام متتالية حيث فقراته المتنوعة تجسد ثقافة الرحل وفاءا لشعار هذه النسخة ” موسم طانطان..شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل “.
وقد شارك في خيمة الشعر مايفوق 24 شاعرا كما تم تقديم اغاني من الجارة موريتان للفنانة كمبانة منت علي وركان
كما أدى الفنان الإماراتي نهيان المنصوري أغنية خاصة بطانطان تشيد بخصال أهله من كرم وضيافة واستقبال والعلاقة الأخوية بين البلدين بعنوان ” بتنيمش المشتاق في طانطان” وهو عمل فني في إطار مشاركة دولة الإمارات في الموسم من كلمات الشاعر مساعد الحارثي .وقد استحسنها الحضور الذي حج لخيمة الشعر بكثافة وقال الفنان نهيان في تصريح للمصدر ميديا ” للمرة الثالثة اقوم بإعداد عمل فني لموسم طانطان نظرا لمكانة المغرب عموما وطانطان خصوصا في نفسي وكذلك المواطن الاماراتي وهذا يعبر عن صدق المشاعر الأخوية بين الإمارات والمغرب ” كما اغتنم الفرصة للاشادة بموسم طانطان العالمي والذي ” يتجدد كل سنة ” .
من جانبه أكد الشاعر محمد السويح الذي شارك بطلعة – قصيدة – تنبذ تصرفات النظام الجزائري اتجاه وحدة المملكة المغربية التي لن تفيدا شيئا .
حيث قال الشاعر السويح بالحسانية ” شعب الجزائر شعب علاه ينصينا مانصيناه * بينا جارنا قدرناه يعطيه آلية ماغشماه…والصحراء ماهو خازن فيها موتاه ولاهي قصر المرادية”.
وقد نظم كذلك الشعراء الإماراتيين المشاركين كعبيد المزروعي وعلي الراشدي وعبد الله المنصوري قصائد تتغنى بالمغرب وأهله والأواصر العميقة بين البلدين.
وعلى هذا الوقع انتهى موسم طانطان على أمل النسخة القادمة بشعار جديد وفقرات متجددة ولسان الحال يقول على كلام الشاعر الحطيئة
“وَما لا بُدَّ أَن يَأَتي قَريبٌ
وَلَكِنَّ الَّذي يَمضي بَعيدُ”