بحيرة بين الويدان أيقونة الأطلس المتوسط مهددة بالتلوث الصناعي

كشفت مصادر مطلعة للمصدر ميديا أن جهات وفعاليات مدنية نبهت من مخاوف استمرار تلوث مياه سد بين الويدان، حيث أن بعض القوارب و البواخر تستبدل زيت محركاتها بجانب البحيرة و تترك الزيت القديمة بالمياه ،وتنتشر بسرعة البرق في البحيرة مما يعرض الأسماك بمختلف انواعها للموت .

وفي تصريح للمصدر ميديا كشف حميد كيلاني عضو المكتب التنفيذي لجمعية حقوق الإنسان على المستوى الوطني أن بحيرة بين الويدان التي تعد منطقة إيكولوجية وسياحية أصبحت مرتعا للتلوث بشتى أشكاله .

وأضاف كيلاني على أن الزوارق والقوارب تستبدل زيت محركاتها بجانب البحيرة و تترك الزيت القديمة بالمياه، كما أن احتراق الوقود الذي تشتغل به هذه الأخيرة يأثر سلبا على المياه، بالإضافة إلى أن حفر مياه الصرف الصحي أصبحت تصب في البحيرة مباشرة .

هذا وناشد  عضو المكتب التنفيذي لجمعية حقوق الإنسان الجهات المسؤولة للتدخل من أجل وقف هذا التلوث الذي يهدد البحيرة التي تعد أيقونة الأطلس المتوسط والثروات الطبيعية التي تزخر بها .

 

إذ يناشد الغيورين عن المكان السلطات للتدخل لتوعية اصحاب المراكب والحد من هذا التلوث البيئي . وتعرف بحيرة بين الويدان تدفق العديد من السياح و نتعش السياحة بها كل اسبوع و في العطل الدراسية مما يستدعي الاهتمام بها من طرف الجهات الوصية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد