بايتاس: ميثاق الأغلبية أخلاقي وليس قانوني أو ملزم وتم إخراجه في زمن قياسي مقارنة بالحكومات السابقة

أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، أن ميثاق الأغلبية للحكومة الحالية تم إخراجه في زمن قياسي مقارنة بالحكومات السابقة، موضحا أنه يعتبر الأول في تاريخ المغرب الذي يتضمن الانفتاح على أحزاب المعارضة.

وقال بايتاس، ردا على تعقيبات الطلبة بكلية الحقوق بالمحمدية حول الدرس الافتتاحي الذي قدمه تحت عنوان “العلاقات بين البرلمان والحكومة”، أنه لا وجود لأي إقصاء للمعارضة من حيث الوقت الزمني المخصص لها في البرلمان أو التجاوب مع مقترحات القوانين المقدمة، مؤكدا أن العمل البرلماني أو التشريعي أو الرقابي لا يمكن أن يستقيم دون حضور برلمانيي الأغلبية والمعارضة.

وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال تقديمه للدرس الافتتاحي لماستر العمل البرلماني والصياغة والتشريعية، ومختبر القانون العام وحقوق الإنسان، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- المحمدية، أن ميثاق الأغلبية تضمن لأول مرة في تاريخ المغرب “الانفتاح على المعارضة”، موضحا أن النقاش يصبح أكثر قوة وإفادة عند وجود معارضة حقيقية، “وهو أمر مفيد للتجربة البرلمانية والديمقراطية بالبلاد”.

وأوضح نفس المتحدث أن ميثاق الأغلبية خرج إلى حيز الوجود بعد حوالي 48 يوما من تنصيب الحكومة، “فيما كان يصدر في السنوات الماضية في منتصف الولاية الحكومية أي بعد عامين ونصف أو ثلاث سنوات”، لافتا إلى أن الحكومة ارتأت عدم إضاعة الوقت عبر الإسراع في توقيع ميثاق الأغلبية الذي يحتوي على قضايا جديدة.

ودافع المسؤول الحكومي عن الميثاق بالتأكيد أنه لا يقفز على اختصاصات الحكومة، موضحا أنه ميثاق أخلاقي وليس قانوني أو ملزم.