قدم الكاتب والفنان الفتوغرافي العراقي نبيل يمام معرضا للصور الفتوغرافية يحمل اسم “بانتظار الوقت” كشف فيه العلاقة بين الحقيقة والخيال بين الآلة الرقمية والآلة النظيرية، بين اللون وبين الأسود والأبيض في التصوير الفوتوغرافي.
وصور يمام المقيم في العاصمة البريطانية لندن، خلال مسار عام أكثر من 50 لندنيا وبرلينيا مستخدما كاميرا مرايا حديثة وقمية بكادر كامل وكاميرا analogue موديل عقد الستينات، حيث أن الناس كانوا يناضلون من أجل التكيف مع الحالة الحاضرة الواقعية لهم، وثق وسجل يمام نبيل تجربتهم الوحدانية خلال الوباء الذي عم العالم ووثق واقعهم، “لقد سعى ليجد كيف أن الإدراك يراوغ ليسيطر على أحاسيسنا”.
وقال نبيل يمام أنه “صنع عالمين منفصلين وواقعين منفصلين لإظهار كيفية تأثر أحاسيسنا” رغم أن الأشخاص في الصور هم نفسهم وفي نفس وضعيتهم وجلستهم.
وكان هدف يمام أن يؤطر حالة الإغلاق التام في حالة فريدة من نوعها ولكن في طريقة مرهفة، عارضا، ليس فقط الفراغ والعزلة والحصار المفروض على الحياة الطبيعية ولكن أيضا القصة الشخصية لكل فرد شارك في الجلوس وحيدا في انتظار الزمن.
تجدر الإشارة إلى أن يمام نبيل كاتب وفوتوغرافي عراقي مقيم في لندن منذ عام 1992، ونشأ في العراق وهنغاريا، يعتبر هذا المعرض”بانتظار الوقت” هو الرابع له.