تلقى الإبل اهتمام واسع عند بدو الصحراء في المغرب، فهو رمز للتفاخر عند القبائل، فالإبل ليس فقط راحلة تُنقل عليها المؤن أو يستخدمها الناس في الترحال، بل يُعد رمزًا للفخر وسمو المكانة داخل القبيلة.
يُقام من أجل الإبل المواسم، كما هو حال سائر قاطني أراضي الصحراء الإفريقية الكبرى التي ترتبط بهم بشكل وثيق، بما تملكه القبيلة من رؤوس النوق والبعير.
لذلك من مظاهر الاهتمام بالإبل ما نراه اليوم من زخرفة على أجسادهم، ويستخدم الفنانون مقص حاد؛ لتحويل الإبل إلى قطعة فنية، من خلال حلاقة ما يغطيها من لحاء الشعر، وعمل نماذج مختلفة من الفن القديم، ولجذب انتباه الناس يتم تزيين الإبل بالإكسسوارات الملونة، وكذلك وضع بعض المكياج.