علمت “المصدر ميديا” من مصادرها في مدينة الحسيمة، أن سيليا وجدت نفسها أمام مئات من ساكنة كاسطيلا و الحسيمة لإستقبالها بعد تمتيعها بالعفو الملكي .
هذا و أضافت نفس المصادر، أن سليمة الزياني غلبتها دموع الفرح و الحسرة أمام الساكنة، فرحا بالعودة لأحضان عائلتها و حسرة عدم خروج رفاقها معها كما قالت في كلمتها، و ذلك بحضور الوجه النسائي الآخر للحراك نوال بنعيسى .
وفي كلمة ألقتها سيليا أمام الساكنة، شكرت من خلالها كل جمعيات المجتمع المدني التي تعاطفت معها بالإضافة للساكنة التي عبرت عن حبها لهم، مضيفة أن “الريف جزء لا يتجزء من المغرب” .
ويشار أن سيليا قد عانقت الحرية قبل أمس السبت أمام إستقبال ساكنة البيضاء أمام سجن عكاشة .