حظرت باكستان أي أحداث تروج لعيد الحب أو التغطية الإعلامية لمثل هذه الأحداث للسنة الثانية على التوالي بعد أن قضت محكمة بأن احتفالات عيد الحب لا تتماشى مع تعاليم الإسلام.
وأصدرت هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني في باكستان تحذيرا يوم الأربعاء لمحطات التلفزيون والإذاعة من بث أي أحداث تتعلق بعيد الحب.
وقالت الهيئة ”لن يقام أي حدث على المستوى الرسمي أو في أي مكان عام“.
وفرضت محكمة إسلام اباد العليا الحظر العام الماضي بعد دعوى من مواطن قال إن الاحتفالات مستوردة من الغرب و”تتنافى مع تعاليم الإسلام“.
ويمثل الشبان دون 30 عاما أكثر من 60 في المئة من سكان البلد ذي الأغلبية المسلمة وتبنت المؤسسات التجارية في السنوات الأخيرة تقاليد عيد الحب المليئة بالقلوب والورود والشوكولاتة.
لكن البلد الذي يبلغ عدد سكانه 208 ملايين شهد أيضا نشاطا سياسيا كبيرا من جانب جماعات متشددة الأمر الذي أثار رد فعل عنيفا ضد هذه الاحتفالات التي يصفها البعض بأنها غير أخلاقية.
ونظمت أحزاب سياسية دينية مثل جماعة علماء الإسلام المرتبطة بحركة طالبان في السنوات الأخيرة تجمعات للتنديد باحتفالات عيد الحب التي تقام يوم 14 فبراير.