باحثون يسلطون الضوء على فنون أحواش بين الإبداع و التأصيل

في إطار فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني لفنون أحواش، عقدت صباح الجمعة 11 غشت بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات ندوة فكرية تحت موضوع فنون أحواش بين الإبداع و التأصيل حضرها مجموعة من الباحثين في مجال فنون أحواش.

و ذكر الأستاذ إبراهيم أوبلا في مداخلته حول موضوع التميز و التثاقف في فنون أحواش حيث عرف أحواش بأنها مجموعة من التعابير الفنية و التقليدية التي تعتمد على ثلاثة عناصر هي الكلمة و الصوت و الحركة حيث تؤدى هذه التعابير جماعيا من طرف الرجال و النساء، و قال أوبلا أن المغرب يحتوي على فنان تقليديان أصيلان هما فن أحيدوس و فن أحواش موضحا أن التغيير في أحواش و الفن بصفة عامة يقضي على الفن و جذوره عكس التحديث الذي يطور من الفن و يجعله يواكب العصر و التطورات التي تطرأ عليه بين الفينة و الأخرى مع الحفاظ على التوابث و الخصوصيات التي تطبع هذا الفن.

و استكمل الأستاذ الباحث أوبلا حديثه عن التميز و التثاقف في فنون أحواش بقوله كل منطقة إلا و ترتاح لفنها باعتباره موروثا ثقافيا تربت عليه الأجيال كما أبرز في ذات الوقت ما يميز كل القبائل في أدائها لأغاني و رقصات أحواش على مستوى نطق الحروف و الحركات و النغمة و الإيقاع.

و عن ظاهرة فنون أحواش و ظاهرة التثاقف ، أشار إبراهيم أوبلا أن كل شعب يتأثر بشعب آخر من الناحية الثقافية كما يقول الأنتربولوجيون، فالأمازغيون يعملون على تمزيغ الكلمة خصوصا الأفعال الثلاثية في اللغة العربية تمزغ و تصبح خاضعة لقواعد الصرف و النحو الأمازيغية.

و في ذات السياق ، كانت مداخلة الشاعر رشيد أوبغاج عن موضوع فن “تارحالت” و أصوله و مميزاته الثقافية و الفضاءات و الطقوس لهذا الفن و التطورات التي حصلت عليه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد