بؤر وبائية بطنجة تدفع الداخلية إلى توسيع نطاق الحجر الصحي ليشمل كافة المجال الترابي للمدينة

أعلنت وزارة الداخلية عن توسيع المجال الجغرافي المستهدف بالقيود والإجراءات المشددة المعلن عنها سابقا ليشمل كافة المجال الترابي لمدينة طنجة، ابتداء من اليوم الاثنين على الساعة الثانية عشرة زوالا، وذلك بعد تسجيل بؤر جديدة لوباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19) بمجموعة من أحياء عروس الشمال.

وكانت الوزارة قد قررت في وقت سابق تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بطنجة لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق “وقايتنا”.

وتقرر أيضا، حسب بلاغ الوزارة السابق اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، وكذا إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية.

كما تقرر إغلاق الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق، أماكن عامة…) على الساعة الثامنة مساء.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة، كما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز…).

ويبقى تخفيف هذه التدابير مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار الوباء.