في اول تعقيب لمنصف المرزوقي بعد إصدار مذكرة للقبض عليه قال “خرجت يوما من قصر قرطاج إلى بيتي معززا مكرما بعد أن رفعت اسم تونس وثورتها في كل المحافل الدولية.
بعد أن حميت الحقوق والحريات وحافظت على المال العام وحاولت ما استطعت جمع التونسيين وفتحت القصر لعامة الناس ولعشرين ألف طفل .
وأعددت لتونس برامج لواجهة تحولات المناخ التي ستهدد الأجيال القادمة ” واضاف في تدوينة له على حسابه باحد المواقع الاجتماعية البارحة ” وسلّحت الجيش وأمرت الأمن الرئاسي بحماية خصومي .
واسترجعت قسما من الأموال المنهوبة وحاربت الفساد قولا وفعلا فأسقطني الفساد وكان لي شرف إمهار أول دستور ديمقراطي في تاريخ تونس ” فيا قال عن الرئيس الجديد ” وهذا الدكتاتور الثالث الذي ابتليت به تونس يتجاسر على اتهامي بالخيانة!لا خائن إلا من حنث بقسمه وانقلب على الدستور الذي اوصله للحكم وورط البلاد في أزمة غير مسبوقة وجعل من بلادنا مرتعا لبلدان محور الشرّ” واعطى المرزوقي سيناريوهات لنهاية الرئيس الحالي قائلا “لذلك لن يخرج من قرطاج طال الزمان أو قصر لا للإقامة الجبرية في بيته مثل بورقيبة ولا فرارا للمنفى مثل بن علي الأرجح للسجن أو مستشفى الأمراض العقلية ولا بدّ لليل أن ينجلي “.
للاشارة فالمرزوقي هو رئيس الجمهورية التونسية الرابع. تولى المنصب بصفة مؤقتة بين 2011 و2014 في فترة الانتقال الديمقراطي التي اعقبت رحيل زين العابدين بن علي.