انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة العلا، شمال غرب المملكة العربية السعودية، أعمال القمة الـ41 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، برئاسة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
وتبحث القمة العديد من التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، وأهمها وحدة الصف الخليجي، وتوحيد جهود مواجهة جائحة فيروس كورونا، واستعادة النمو الاقتصادي لدول المنطقة.
ويُنتظر أن تحضر بشكل رئيسي في جدول الأعمال، ملفات التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، وملف إيران وبرنامجها النووي، فضلا عن ملفات أخرى.
وعشية انعقاد القمة أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز قائمة على نهج راسخ، قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن المملكة تسخر كافة جهودها لما فيه خير شعوب الخليج والدول العربية، وبما يحقق أمنها واستقرارها، مبرزا أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ستكون قمة جامعة للكلمة وموحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار.
وتميّز الاستقبال الذي خص به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوفود المشاركة في القمة الخليجية الـ41 بعناق حار بين ولي العهد السعودي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي هبطت طائرته في الأراضي السعودية لأول مرة منذ بدء الحصار الذي فرض على بلاده منذ أكثر من 3.5 سنوات.
ومن المرتقب أن تشهد القمة التي يحضرها أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، توقيع اتفاق ينهي أزمة خليجية امتدت لأكثر من ثلاث سنوات، بفضل وساطة قادتها الكويت وسلطنة عمان بدعم أمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس سنة 1981 يضم ست دول هي السعودية والامارات، والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان.