أعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي (اياتا)، اليوم الأربعاء، أن حركة النقل الجوي العالمية تعرضت لانخفاض هائل بأكثر من النصف في مارس الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، بسبب القيود على السفر وعمليات الإغلاق المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت المنظمة إن الانخفاض بنسبة 52,9 في المائة عند قياسه بإجمالي الإيرادات على أساس عدد الكيلومترات لكل راكب “كان أكبر انخفاض في التاريخ الحديث ما يعكس تأثير الإجراءات الحكومية لإبطاء انتشار كوفيد-19”.
وأكد المدير العام والرئيس التنفيذي للمنظمة، ألكسندر دو جونياك، أن “مارس كان شهرا كارثيا للطيران”، مضيفا أن “شركات الطيران شعرت تدريجيا بالتأثير المتزايد لإغلاق الحدود المرتبط بكوفيد-19 والقيود المفروضة على التنقل، بما في ذلك في الأسواق المحلية”.
وقال دو جونياك، إن “الأسوأ من ذلك أننا نعلم أن الوضع تدهور أكثر في أبريل وأن معظم الدلائل تشير إلى انتعاش بطيء”.
وحذر المدير العام للمنظمة من أن “صناعة (الطيران) في وضع سقوط حر”، داعيا الحكومات إلى العمل معا للاستعداد لمرحلة يمكن فيها تخفيف قيود السفر.