أثار منح جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها 15 للشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري، جدلا واسعا وانتقادات وسط عدد من الشعراء المغاربة، متسائلين عن المعيار المعتمد في منحها له، وذلك في ظل وجود مبدعين آخرين يستحقون الفوز بها عن جدارة.
واعتبر بعض الشعراء أن هناك أقلام شعرية مغربية، أمثال عبد الكريم الطبال، أو أجانب، مثل الشاعر السوري أدونيس، هم الأجدر والأحق بنيل جائزة الأركانة للشعر.
وفي هذا الإطار، علق الشاعر أحمد هاشم الريسوني على الموضوع قائلا: “عبد الكريم الطبال أهم شاعر حي بالمغرب”.
من جانبه، انتقد عبد الرحمان بوعلي لجنة تحكيم الجائزة متسائلا: “من يحق له أن يكون عضوا في لجنة تحكيم جائزة الأركانة (أو غيرها)؟ مضيفا بأن “اللجان لا يجب أن تكون مؤلفة من مجموعة من الأصدقاء. يكفي مراجعة الأسماء. نريد النزاهة أو نسبة منها على الأقل”.
بدوره، تساءل الشاعر كمال أخلاقي: “هل الأشعري أهم من أدونيس واللعبي؟ ألم يكن أمجد ناصر جديرا بالأركانة؟”.
وقال الشاعر أنس الفيلالي حول نفس الموضوع: “هناك مجموعة كبيرة من الأصوات الشعرية المغربية أهم من الأشعري وأكثرها عمقا ونضجا وحضورا”.