الولاية الخامسة لبوتفليقة تخرج الجزائريين مجددا إلى الشوارع

يعتزم الجزائريون المعارضون لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، اليوم الجمعة، للخروج إلى الشارع عبر مختلف الولايات في البلاد، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين من انتهاء عملية سحب استمارات الترشح من جانب الراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية يوم 18 أبريل 2019.

وانتشر رجال الشرطة، وقوات مكافحة الشغب صبيحة اليوم بشكل مكثف في النقاط الأساسية التي من المتوقع أن يصل إليها المحتجون، كساحة أول مايو بقلب العاصمة الجزائرية، وساحة البريد المركزي، وقصر الحكومة، وأيضا قصر الرئاسة.

واتسمت المظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت الأسبوع الماضي وسط انتشار أمني غير مسبوق، بطابع السلمية والتي عرفت مشاركة مختلف طبقات المجتمع الجزائري.

وحذر رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، أمس الخميس، من تكرار “السيناريو السوري” في  الجزائر جراء التظاهرات التي ترفض ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وفي السياق ذاته، أعلن الأمن الوطني بالجزائر عن إطلاق سراح كل الصحفيين الذين تم إيقافهم، أمس الخميس، خلال اعتصام وسط العاصمة الجزائرية، احتجاجا على ما أسموه بـ “الرقابة”.

وقال مدير الاتصال بالمديرية العامة للأمن بالجزائر، حكيم بلوار: “لم يعد هناك أي صحفي في مقر الشرطة”، دون توضيح عدد من تم توقيفهم، من بين نحو 100 صحافي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، تجمعوا في “ساحة حرية الصحافة” في العاصمة الجزائرية.

تجدر الإشارة إلى أن المحتجين قاموا بمسيرة في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضي، إذ تم منعهم وتفريقهم عند الحاجز الأمني الأخير على بعد 500 متر من القصر الرئاسي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد