الوافي: الدولة قامت بمجموعة من الأنشطة للحد من تدهور المجال الواحي

قالت نزهة الوافي كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة، يوم امس الثلاثاء 01 غشت، أن ” الدولة قامت بمجموعة من الأنشطة بهدف الحد من تدهور المجال الواحي والعمل على تأهيله وتثمينه”.

وردا على أسئلة نواب البرلمان بمجلس المستشارين حول هشاشة الواحات بالمغرب، أكدت الوافي أن الواحات تعتبر من المجالات الهشة التي يجب إعطائها ما يلزم من أهمية. علاوة على أن هذه الهشاشة تتفاقم بسبب آثار التغير المناخ والضغوطات الناتجة عن أنشطة السكان.

واضافت الوافي أن ” عملية تأهيل وتثمين المجالات الواحية تهم مجموعة من المتدخلين (وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات / الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر اﻷركان؛ والجماعات الترابية؛ …)، ولذا وجب القيام بما يلزم من تشاور وتنسيق بغية تحقيق التكامل والإلتقائية بين مختلف البرامج والمشاريع التي تستهدف هذه المجالات”

وأوضحت كاتبة للدولة ان الكتابة ساهمت في إنجاز مشاريع محاربة التلوث بالمناطق الواحية والحفاظ عليها كمحطات معالجة المياه العادمة وتأهيل شبكات الصرف الصحي في العديد من المدن بالمناطق الواحية (ورزازات، الراشيدية، …)، وكذا مشاريع تحسين تدبير النفايات (إعداد مخططات مديرية إقليمية الراشيدية، ورزازات، زاكورة،…).

وتابعة الوافي حديثها مؤكدة على أنه ورغم المجهودات المبدولة ” فإن المجالات الواحية لا زالت تعرف هشاشة كبيرة. وهنا لا بد من الإشارة بأن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي تم إقرارها من طرف المجلس الوزاري يوم 25 يونيو 2017، خصصت أحد رهاناتها السبعة (الرهان رقم 5) للمجالات الهشة، أي الواحات والساحل والمناطق الجبلية. كما خصص محورا استراتيجيا (رقم 23) من هذه الاستراتيجية لحماية وتثمين مناطق الواحات والمناطق الصحراوية”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد