الهواتف الذكية والتكنولوجيا الحديثة تقطع صلة الارحام في الاعياد

العيون : المحجوب الانصاري

اذا كانت الاعياد والمناسبات الدينية فرصة لصلة الرحم وتبادل الزيارات وذلك مايحث عليه ديننا الحنيف فان هذه العادة اصبحت تضمحل عند العديد من الافراد ساهمت في ذلك الهواتف الذكية ” حقيقة هذا العيد لم اقم بزيارة الاقارب والاصدقاء بل اكتفيت بصور تهانىء العيد والرسائل الهاتفية التي تصلني من البعض لاحولها الى الاقارب ” يقول محمد شامخ من ساكنة العيون .

وتتوافد على كل واحد منا العشرات من رسائل التهنئة عبر تطبيقات الهواتف من اصدقاء واقارب ” تواكب كل مناسبة دينية تهانىء خاصة حيث يتم انشاءها تقنيا وبثها سواء عبر المواقع الاجتماعية او تطبيقات الهواتف وبذلك تلاشت الرسائل الورقية”يقول احمد الشهبي مبرمج الحواسب.

نظرا لسرعة ايصال الرسائل الهاتفية اصبح البعض تغنيه عن زيارة الاقارب والأصدقاء وساهم في ذلك مجانيتها ” اجلس بالمنزل واقوم ببعث الرسائل لارقام مختارة غير مكلفة وتعتبر اشارة ان الشخص المرسلة اليه في البال وكما اتلقاها بفرح اكيد الاخرين الذين ابعث لهم الرسائل سيتقبلون الرسائل بفرح وهي طريقة محببة وافضلها “يقول عبد الله بلعالم من الساكنة.

فيما البعض يعارض هذه التصرفات التي لاتدخل الفرحة على الأرحام ” الغاية من زيارة الاقارب هي الاطمئنان على حالهم وتجاذب اطراف الحديث معهم وإضفاء الفرح والبهجة عليهم بالاقتراب منهم دون رسالة نصية جوفاء انا لا اقوم بها بل ضدها ومشينة عندي ” يقول الشرفي حسنا مواطن.

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»

شتان بين تطبيقات الهاتف الخلوية وصلة الرحم بالاقدام فهل ندخل الجنة ونحن على هذه الصورة؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد