الهبطي تخرج عن صمتها وتوضح خلفيات إعفاءها من مهامها داخل وزارة بوريطة

أنهت شفيقة الهبطي، مديرة الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين السابقة بوزارة الخارجية، الجدل حول قرار إعفاءها الذي وصف بـ”غير اللائق” من مهامها بالمديرية تزامنا مع تعرضها لعارض صحي.

وأكد الهبطي عبر تدوينة على صفحتها الخاصة على الفيسبوك، “بعد تحسن نسبي في حالتي الصحية ولله الحمد، إثر الوعكة الصحية الطارئة التي ألمت بي، والتي تزامنت مع قرار إنهاء مهامي كمديرة مديرية الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية. وفور اطلاعي على الصدى والأثر الذي خلفه الخبر في عدد من المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الإجتماعي والجرائد الوطنية بشكل خلق بعض الالتباس، فإنني أجدني مضطرة من سرير مرضي أن أوضح”.

واوضحت مديرة مديرية الديبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بوزارة الخارجية السابقة، أن “الوزير المحترم ناصر بوريطة قد وضعني في صورة المخطط المرحلي الجديد لعمل وزارتنا، الذي يقتضي مساهمتي من موقع آخر غير المجال الذي تحملت فيه المسؤولية بتفان منذ سنتين، وهو ما تفهمته تماما، اعتبارا لروح الفريق التي تجمعنا بالوزارة، مقتنعة أن مساهمتي يجب ان تكون فاعلة وذات إضافة نوعية في أي مجال مهني اقتضت الضرورة أن أكون فيه”.

وأضافت الهبطي، “لابد أن أسجل بوضوح كامل ومسؤولية أخلاقية أنني طيلة الفترة التي اشتغلت فيها مع السيد الوزير ناصر بوريطة وجدت فيه رجل الدولة المحترم والمسؤول الذي يشحذ في مساعديه طاقتهم الإيجابية بدون أي تمييز،  مما مكنني من أن أنمي مستواي المهني في مجال حيوي مثل العمل الديبلوماسي”.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الأربعاء الماضي، فتح الباب للتباري على منصب مدير الدبلوماسية العامة والعلاقات مع الفاعلين غير الحكوميين، الذي شغلته الهبطي لعدة سنوات.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد