الهاتف النقال يقضي على المنبهات المنزلية خلال شهر رمضان

الى وقت قريب مع حلول كل شهر رمضان تتهافت الساكنة لشراء المنبهات المنزلية قصد استعمالها وقت السحور حيث تعرف محلات هذه الساعات اقبالا كثيفا واليوم كيف حال هذه المحلات وهل هناك رواج ؟.

” هذا المحل كان لبيع الساعات باصنافها المختلفة اليدوية والمنزلية حيث كان الاقبال كبيرا حتى ينفذ كل ماجلبته من المدن الشمالية اما اليوم حولت المحل الى بيع المواد الغذائية الاستهلاكية ” يقول عبد السلام ، ك بقال.

كما ان البعض حول محلات اصلاح الساعات الى حرفة اخرى بسبب عدم الاقبال ” كنت ( الصنايعي ) الوحيد بالعيون معروف باصلاح الساعات وكان الدخل لله الحمد لاباس به لكن عشر سنوات الاخيرة ماتت الحرفة مما جعلني احول المحل الى بيع التمور خلال شهر رمضان ” يقول امبارك ، ح هؤلاء وامثالهم عديدون حينما كان الاقبال على المنبهات كبيرا ولايخلو منزل بدونه.” بصراحة الهاتف النقال قتل الحرفة حيث دور الساعات المنزلية يقوم به الهاتف وبالتالي لاداعي لاثقال كاهل المواطن ” يضيف امبارك بامتعاض.

كما اصبح البعض يجعل من الساعات المنزلية قطعة ديكور لتزيين الجدران ” الجوال به المنبه اذا لاداعي لتبذير مصروف المنزل خصوصا في هذا الشهر المبارك الذي يعرف مصاريف كثيرة فمنذ سنوات استغنيت عن الساعة المنزلية ” يقول الناجم الحدادي من ساكنة العيون.

فيما البعض الاخر يعتبر ان البحث عن الساعات المنزلية نوع من الكماليات ” مع الهاتف المحمول اصبح بامكانك تحديد صوت المنبه الذي تفتقده الساعات المنزلية وبالمدينة لم تصبح المحلات تهتم بجلبها لانه تم الاستغناء عن تلك الساعات “يقول سعيد الرباعي من ساكنة العيون.

الهاتف النقال جرف المنبه وترك لسان حاله يقول
“خلف جدران الأسى شاك حزين يذرف الدّمع على ماضي السّنين يذكر الأمس، فيشتدّ الحنين ويزيل الصّمت أصداء الأنين”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد