قررت النيابة العامة بمدينة تطوان، اليوم الأربعاء، متابعة 23 شخصا ضمن الدفعة الأولى من المهاجرين الذين دخلوا إلى سبتة المحتلة سباحة، في حالة سراح، وذلك بعدما تم تقديمهم صباح اليوم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان.
وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع الأشخاص المعنيين بعدما تم تسليمهم من طرف الأمن الإسباني إلى المغرب، أمس الثلاثاء، وذلك للكشف عن المتورطين المحتملين وتحديد خلفيات وظروف القضية ومدى ارتباطها مع شبكات التهريب.
وفي هذا الصدد، قال المصطفى الوجدي، المراقب العام رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، في تصريح صحافي ، أنه تم إطلاق سراح الشبان الـ23، يوم الثلاثاء، ومتابعتهم في حالة سراح، بعدما أسفرت مراحل البحث عن عدم وجود شبكات منظمة تقف وراء محاولاتهم الهجرة جماعة.
وأضاف المسؤول الأمني أن الأبحاث كشفت أن عملية الهجرة الجماعية إلى مدينة سبتة المحتلة عبر المنفذ البحري، تبقى محاولات فردية وليست لها ارتباطات بأي شبكة للتهريب.
وكانت السلطات الإسبانية قد سلمت لنظيرتها المغربية 63 شخصا من الشباب والقاصرين الذين كانوا قد دخلوا إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، نهاية الأسبوع المنصرم، ضمن دفعتين عبر معبر باب سبتة، الأولى ليلة أمس الثلاثاء، والثانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.