النواب الأفارقة يرسمون في جوهانسبرغ معالم مستقبل البرلمان الإفريقي

احتفل البرلمان الإفريقي، أمس الثلاثاء بمقره في جوهانسبرغ، بالذكرى العشرين لتأسيسه ، وذلك تحت شعار “عقدان عن تأسيس البرلمان الإفريقي: تفكير في المستقبل ورسم معالم الطريق الذي يتعين اتباعه”

وجمع اللقاء برلمانيين وممثلي هيئات الاتحاد الإفريقي والسلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد في جنوب إفريقيا ومنظمات المجتمع المدني.

شكلت هذه المناسبة، محطة لتحديد رؤية جديدة حول مستقبل البرلمان الإفريقي، وكذا المجالات الرئيسية لتطويره وتوسيعه، مع تسليط الضوء على دوره المستقبلي ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 ، فضلا عن مبادرات أخرى للتنمية الإقليمية.

وعلى مدى العقدين الماضيين، كان برنامج البرلمان الإفريقي في صلب الجهود الرامية إلى إيصال أصوات المواطنين الأفارقة وتسهيل تنفيذ السياسات والمعاهدات التي تهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون بين الدول الأعضاء.

وبحسب النواب الأفارقة، بذلت المؤسسة التشريعية الإفريقية جهودا كبيرة لتعزيز حقوق المرأة، والمصادقة على المعايير الديمقراطية وتعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء القارة.

ودعا ضيف شرف هذا الملتقى، جيرترود مونغيلا ، أول رئيس للبرلمان الإفريقي (2004-2009)، إلى مواصلة الالتزام بمهمة البرلمان والانخراط بفعالية في تحقيق مصالح المواطنين الأفارقة والدفاع عن القضايا القارية في إطار الوحدة والاستقلالية .

ومن جانبه، أشاد الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الافريقية (ZLECAF) ، وامكيلي ميني، بتفاني البرلمان الإفريقي في خدمة الشعوب الإفريقية. “باعتباره صوتا مركزيا لإفريقيا، يضطلع بدور حاسم في تعزيز الوحدة والسلام والازدهار في قارتنا”.

وتمثل هذه الذكرى، مناسبة لتذكير صناع القرار في جميع أنحاء القارة باحترام التزامهم تجاه البرلمان من خلال المصادقة على بروتوكول القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي المتعلق بالبرلمان الإفريقي، والمعروف باسم بروتوكول مالابو.

ويعد البرلمان الإفريقي،هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، أحدثت سنة 2004 بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد