عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي اجتماعين طارئين مع ِِِِِرؤساء مراكز البحث الثالثة بكلية الاداب الرباط، وحاملي المشاريع المندرجة في إطار الشراكة بين الوزارة الوصية والمركز الوطني للبحث العلمي و التقني حول “كوفيد 19″ ،قصد تدارس هذا الوضع الذي وصفوه ب”الشاذ” و اتخاذ الاجراءات والخطوات اللازمة للوضع المتعلق بالميزانية المخصصة للبحث العلمي، بموجب التعاقد بين المؤسسة و المراكز من جهة، ورئاسة جامعة محمد الخامس من جهة أخرى.
واستنكر الاساتذة في بلاغ توصلت به “المصدر ميديا”، “عملية الوأد الممنهج للبحث العلمي بكلية الاداب الرباط من خلال امتناع رئاسة الجامعة غير المبرر عن صرف ميزانيات البحث العلمي، سواء تلك التي تخص مراكز البحث الثالثة للمؤسسة أو تلك المرتبطة بمشروع ابن خلدون للعلوم الانسانية و الاجتماعية، معتبرين “إقصاء المشاريع التي تقدمت بها كلية الاداب في إطار مشاريع البحث حول كوفيد 19 المذكورة أعلاه، فضيحة مدوية تتحمل رئاسة الجامعة المسؤولية الكبرى فيها، خاصة أن المشاريع تقدم بها أساتذة مشهود لهم وطنيا ودوليا بالخبرة والحنكة والتجربة في بناء المشاريع و تقييمها، كماأن جلهم من أهم الخبراء المعتمدين لدى المركز الوطني للبحث العلمي و التقني”.
وأكدوا في ذات البلاغ، “أن الرئاسة تتحمل المسؤولية الاولى لأنها ساهمت في عملية نتتقاء أولي بطريقة تحوم حولها الشبهات والكثير من الاسئلة”، مشددين على أن إقصاء مشاريعهم، في هذا الظرف الخاص جدا، جريمة في حق البلاظ و البحث العلمي يصعب تصحيحها، ظرف يحتاج فيه الوطن إلى كل طاقاته خاصة تلك التي راكمت خبرات عالية تتهافت عليها الجامعات و المؤسسات الدولية.