النسخة الثانية لمنتدى إفريقيا تتطرق للرهانات الجديدة بين القارتين الأوروبية و الإفريقية

تنظم الجامعة الدولية للرباط النسخة الثانية لمنتدى إفريقيا يومي 7 و 8 من شهر مارس الجاري تحت عنوان “إعادة النظر في إفريقيا: بين أوروبا وإفريقيا، الرهانات الجديدة”.

وحسب ما أورده بلاغ الجامعة، فستعى هذه الندوة الدولية التي ستعرف حضور عدد من الشخصيات السياسية والجمعوية والأكاديمية كسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ناهيك عن سفراء من عدة دول إفريقية ودبلوماسيون أوروبيون وباحثون، إلى “تقاسم وجهة النظر والتطرق إلى مختلف التحديات التي تعرفها العلاقات بين القارتين الأوروبية و الإفريقية”.

وستنكب الندوة، يضيف البلاغ، على تقديم بانوراما متنوعة وغنية من خلال عدد من الموائد المستديرة والتي ستتناول مواضيعها التحديات الرئيسية للقارة اليوم: كالأمن والهجرة والحكامة والتنمية المستدامة.

وأكد البلاغ أن قضية الأمن في إفريقيا تكتسي أهمية بالغة في هذه الندوة، في ظل تناسل جماعات مسلحة من أنواع مختلفة وجماعات مرتبطة بمنظمات الجريمة المنظمة، منذ التدخل الفرنسي في مالي عام 2013، عقب ظهور حركات التمرد في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر وبوركينا فاسو ونيجيريا، كما يحتل ملف الهجرة مكانة مهمة ومحورية في هذه الندوة، حيث ستشمل المداخلات وجهة نظر بنائية مختلفة تماما عن مشكلة الهجرة، والتي تعتبر فرصة التنمية لشعوب البحر الأبيض المتوسط.

وأشار البلاغ إلى أن هذه التظاهرة الدولية ستكون مكانا لتبادل الأفكار والتفاعل والحوار، كما ستعرف أنشطة ثقافية موازية كمعرض للصور تحت عنوان الآباء وفقرات موسيقية وورشات عمل للطلاب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد