النحيلي: إضراب أرباب مؤسسات التعليم الخاص ابتزاز للحكومة

اعتبر محمد النحيلي، منسق لجنة التنسيق الوطنية لآباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب، أن الإضراب الذي أعلنه أرباب مؤسسات التعليم الخاص يوم الثلاثاء 30 يونيو 2020، يعد “سابقة دولية وشكلا من أشكال الاستقواء والابتزاز ضدا على القانون وإضرابا غير مباشر لوزارة التربية الوطنية”.

وذكر النحيلي في بلاغ تتوفر “المصدر ميديا” على نسخة منه، أن الإضراب يعد شكلا من أشكال الاستقواء على دولة الحق والقانون وابتزاز للحكومة من أجل استخلاص مبالغ غير مستحقة من طرف آباء التلاميذ المتمدرسين عن خدمات غير منجزة كاملة.

وأكد البلاغ أن القرار يزكي المنهجية التي يتبناها بعض مهنيو قطاع التعليم الخصوصي والمتمثلة في رفض كل أوجه الحوار مع تمثيليات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص.

وسجل النحيلي، بأسف شديد، طبيعة العلاقة التي تربط قطاع التعليم الخاص بالحكومة، والتي لا تتسم بالتوازن الذي يجب أن تفرضه هذه الأخيرة كسلطة مؤكدا أن حالة الفوضى والتسيب والتجاوزات التي يعرفها القطاع تتطلب بناء علاقات جديدة بين الدولة والقطاع الخاص للتعليم، علاقة تسترجع فيها الدولة مكانتها الطبيعية وتقوم على فهم سليم لطبيعة الحق في التعليم وخصوصية الاستثمار في هذا القطاع وأدوار الدولة الكبرى فيه وفق أسس واضحة، قوامها المسؤولية والمراعاة التامة لمصالح الوطن العليا والتزامات الدولة التي تقرها المواثيق الدولية.

وجدد منسق لجنة التنسيق الوطنية لآباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب مطالبته لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل لحماية حق التعليم وحماية من ضغوطات أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي لفرض على الآباء وأولياء التلاميذ مبالغ غير مستحقة ووقف ما يتعرضون له من مساس وانتهاك لحقوقهم.

وثمن محمد النحيلي مبادرات بعض المؤسسات الخاصة المواطنة في تمكين الآباء والأولياء من الإعفاء الكلي أو مراجعة نسبة الأداء في إطار توافقي بين الطرفين المتعاقدين.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد