يشتكي ساكنة مدينة الناظور، من قنطرة أطلق عليها سكان الحي المجاور بـــ “قنطرة الموت”، لما تمثله من خطورة كبيرة على حياة الصغار والكبار، الذين يعبرونها كل يوم مخاطرين بأرواحهم وسلامتهم فقط ليتمكنوا من العبور إلى الضفة الأخرى لسد احتياجاتهم الأسرية والوصول للطريق الرئيسية، حيث يعمد بعض أولياء الأمور إلى استعمالها قصد توصيل أبنائهم إلى المدارس، بل الأصعب من هذا قد يسلكها الأطفال بمفردهم ليصلوا إلى منازلهم والعكس، وذلك بحسب مصادر محلية.
فبالرغم من أن بدايتها مغلقة، لكنها ليست مؤمنة، حيث يستعملها الأطفال والكبار رغما عن ذلك، ويواصلون المشي حتى يصلون للجهة المقابلة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا لم تكتمل معالمها بعد؟ وإن كانت قنطرة خصصت للراجلين، لماذا لم تمتثل تلك الأخيرة لمعايير السلامة الموصى بها؟
تجدر الإشارة إلى أن إقليم الناظور وبالتحديد بمدينة زايو، شهد حادثة سقوط من أعلى قنطرة، لعل أبرزها حادثة سقوط طفل لم يتجاوز عمرة سبع سنوات، قبل حوالي سنتين من الآن، حين كان في طريقه للمدرسة، وهو ما تسبب له في جروح خطيرة على مستوى الرأس.
شاهد أيضاً:
جماهير الرجاء تشتكي من غلاء التذاكر بعد عودة الدفئ الى المدرجات