الناظور تحتضن مهرجان للرياضة الوثيرية والأساليب المماثلة في نسخته التاسعة

تحتضن مدينة الناظور النسخة التاسعـة من مهرجـــان الرياضــات الوثيــرية والرشـاقة البدنيـــة الهيـب هـوب والأساليـب المماثلـة، بمدينة الناظـــــور خلال الفتـرة الممتدة من 24 إلى 29 دجنبــر 2024.

المهرجان ينظم تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمـو الملكـي الأميـرة الجليلـة لالة مريم، وبشـراكة مع وزارة التربيـــة الوطنيـــة والتعليـــم الأولـــي والرياضـــة، وزارة الشبــــاب والثقافـــة والتواصـــل، عمـــالة إقليـــم الناظـــور، مجمـــوعة المكتـــب الشـــريف للفوسفـــاط، سفــــارة فرنســــا بالمغـــرب والمعهـــد الفرنســـي بالمغـــرب.
وستشهد الناظور خلال هذه الدورة التي ستنظم تحت شعار “قيــــم رياضتــــــنا تجمعــــــنا”، ورشات إبداعية رياضية في الهيب هوب والبريكين، إلى جانب حصص تدريبية في الأيروبيك والفيتنس، وأخرى في التنمية الذاتية، بإشراف نخبة من الأطر المتخصصة حسب بلاغ للجهة المنظمة.

وستتضمن هذه الدورة أنشطة في مجال صحة ورياضة، بتأطير من خبراء دوليين من فرنسا، إلى جانب ورشات لفائدة النساء والفتيات، وأخرى لفائدة الحراس والمؤطرين العاملين بالمؤسسات السجنية.

كما يتميز هذا المهرجان بتقديم أنشطة رياضية تربوية بالمركز السوسيو رياضي “إحدادن”، لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو التوحد، وورشات في التنمية الذاتية لذويهم، بالإضافة إلى تنظيم ورشات في الهيب هوب والبريكين للشباب. بينما ستستضيف القاعة المغطاة للرياضات بالناظور، حصص تدريبية رياضية في الأيروبيك والفيتنس موجهة للنساء والفتيات.

وفي إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز إعادة الإدماج الاجتماعي وتكافؤ الفرص من خلال الفعل الرياضي، خصصت الجامعة ضمن برنامج فعاليات هذا المهرجان، أنشطة رياضية تدريبية في الأيروبيك والفيتنس وورشات في التنمية الذاتية لفائدة نزلاء ونزيلات كل من السجن المحلي بزايو والسجن المحلي بالناظور.

على مدى أزيد من 28 عامًا، تميزت الجامعة بالتزامها بتفعيل دمقرطة الممارسة الرياضية عبر إشراك جميع مكونات المجتمع. إذ يتماشى هذا المهرجان مع هذه الديناميكية، من خلال تعزيز قيم التضامن والانتماء والولاء للوطن، في مبادرة تهدف إلى بناء مستقبل تعتبر فيه الرياضة حافزًا لمجتمع أقوى وأكثر تضامنا.

وفي هذا السياق، تؤكد رئيسة الجامعة، السيدة سلمــى بنـــــاني، أن “الرياضة حق عالمي، ورافعة قوية لتحقيق التنمية. سواء في قاعة رياضية، أو في مؤسسة سجنية، أو داخل الأسرة، تساهم الممارسة الرياضية في تلاحم الأفراد وتجاوز جميع الحواجز”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد