الناصيري: الأعمال الرمضانية في السنوات الأخيرة رديئة وسبب إقصائي من التلفزة يبقى مجهولا

كشف الفنان المغربي سعيد الناصيري، أن تكرار نفس الممثلين الذين يشاركون في الأعمال الرمضانية كل سنة هو منافي لمبدأ تكافؤ الفرص ويساهم في الملل لدى المشاهد المغربي.

وقال سعيد الناصيري في تصريح أدلى به لجريدة “المصدر ميديا”، أن الأعمال الرمضانية التي عرضت في السنوات الأخيرة لا تتسم بالجودة المطلوبة كما أن التكرار يؤدي إلى الرداءة، وتسائل قائلا: “لا أعرف سبب إقصاء أعمالي التي أقدمها للمسؤولين بالتلفزة المغربية رغم توفرها على كل الشروط القانونية المطلوبة؟”

وتابع الناصيري: “تكرار نفس الوجوه الفنية في كل الأعمال وإغفال أخرى يحيل بما لا يدع مجالا للشك إلى وجود مصلحة شخصية بين الطرفين أي بين الممثل وصاحب العمل”، مضيفا بالقول: “مشاركة الفنان في الأعمال التلفزية خلال شهر رمضان يوفر له موردا ماليا محترما ويقوي حظوظه للاشتغال في أعمال أخرى طيلة السنة”.

وعن استمرار تهميش الفنانين الرواد وعدم مشاركة أغلبهم في الأعمال الفنية، قال سعيد الناصيري: “راسلنا مجموعة من الجهات المسؤولة ومؤسسات الدولة لتبث في وضعية الفنان المغربي ومعاناته المستمرة إلا أن الوضع يبقى كما هو عليه دون تغيير، ويبقى الأمل الوحيد في ظل هذا الوضع هو تدخل صاحب الجلالة الملك محمد السادس لينظر في هذه الوضعية المزرية لرواد الفن المغربي”.