كشف خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا، اليوم الثلاثاء 23 أبريل، أن الدول الأكثر ديمقراطية هي الدول التي تحترم حرية التعبير.
وأكد الناصري، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، ان الإعلام سلطة سياسية تصطف إلى جانب السلطات المعروفة كلاسيكيا (التنفيذية، التشريعية القضائية)، مبوءا إياها مركز السلطة الأولى.
وأوضح وزير الإتصال السابق، أنه يجب التمييز بين السلطة الحاكمة والسلطات غير الحاكمة التي لا تمارس الحكم المباشر، والتي قد تكون أقوى وأقدر على تحقيق التغيير من السلطات الحاكمة مما يجعلها سلطة أولى سابقة من حيث قوة تأثيرها عن باقي السلط الحاكمة.
وشدد الناصري على ان الإعلامي فاعل سياسي وهو ما يجسد الترابط القائم بين الصحفي والسياسة، مؤكدا أن الإعلامي يتوفر على سلطة جبارة لتكوين الرأي العام.
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن من يؤمن بحرية الإعلام يجب أن يضمن لها حرية التعبير، وأن الدول الأكثر ديمقراطية هي الدول التي تحترم حرية التعبير، مبرزا أن التحولات التي يشهدها العالم دفعت إلى تشكل سلطة خامسة يعبر عنها الرأي العام الذي أصبح يلعب دورا حاسما في مسلسل الدمقرطة، مما يسهم في خلق مناخ جيوسياسي جديد يدفع نحو إصطفاف فاعلين آخرين لمشاركة السلطات الرسمية الكلاسيكية سلطة التقرير والتغيير.