المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تخلد اليوم العالمي للتنوع البيولوجي وتستعرض حصيلة إنجازاتها فيه
خلدت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، اليوم الخميس بالرباط، اليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي اختارت له منطمة الأمم المتحدة هذا العام شعار: ” تنوعنا البيولوجي، طعامنا صحتنا”.
واستعرضت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، اليوم الخميس بالرباط، حصيلة إنجازاتها المتعلقة بالمحافظة على التنوع البيولوجي في إطار تفعيل البرنامج العشاري الجديد 2015-2024.
فيما يخص التنوع البيولوجي، فقد فعلت المندوبية السامية مخططات عمل وطنية تهم الأصناف المهددة بالانقراض والمسجلة في ملاحق اتفاقية الأنواع المهاجرة، واتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات أو القائمة الحمراء مثل طيور أبو منجل الأصلع، صقر أسحم أو صقر اليونورا، والحبارى، وسمان الشجر الصغير، والنساري أو الشماط، والنسر أبو ذقن، وأيضا الفقمة، وقرد المكاك، بالإضافة إلى استراتيجية عمل تهدف إلى المحافظة على سبعة أنواع من الوحيش ذوات الحوافر البرية.
وأنجزت المندوبية منذ 2005 وإلى الآن باعتبارها الجهة الوصية عن القطاع عددا من المشاريع تتمثل في:
– تهييئ تصميم مديري لخلق 154 موقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية وعشر منتزهات وطنية.
– تسجيل 24 منطقة رطبة ذات أهمية عالمية ضمن قائمة رامسار.
– تفعيل برامج إعادة تأهيل الأنواع المنقرضة وإعادة استيطانها في مواقعها الأصلية كالغزلان والمها والنعامة …
– بلورة مخططات التهيئة والتدبير لعشرة منتزهات ومواقع بيولوجية.
– تعزيز الإطار القانوني عبر إصدار قانون المحميات الطبيعية وقانون تجارة الأصناف الحيوانية وحماية تلك المهددة بالانقراض المسجلة في لائحة اتفاقية التجارة الدولية الخاصة بالأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية.
– إعادة توطين الأصناف المنقرضة بمجالها الطبيعي.
وقدم عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، شهادات تصنيف 12 موقعا جديدا ضمن لائحة المناطق الرطبة ذات الأهمية الإيكولوجية على الصعيد العالمي، ليصبح العدد الحالي للمناطق الرطبة المسجلة بلائحة رامسار 38 موقعا.
وتهدف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في أفق 2024 إلى تسجيل 30 موقعا جديدا على قائمة “رامسار” وتنفيذ 60 مخططا لتدبير وتأهيل المناطق الرطبة ذات الأولوية الكبرى وتحسيس وتوعية حوالي 500 ألف شخص سنويا ، في إطار برنامج التربية البيئية المتعلق بالمناطق الرطبة، فضلا عن تطوير سلاسل إنتاجية جديدة لبعض الأنشطة المرتبطة بالمناطق الرطبة، كمراقبة الطيور والصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية والصيد السياحي.